انسان بايد دائما بين اين دو نظر باشد : نظر به ذلّ و فقر امكانى ، و رحمت و نعمت واجبى ، تا جمع شود بين خوف و رجاء كامل ، چنانچه در حديث شريف كافى نقل فرمايد از حضرت صادق ـ عليه السلام ـ كه :
در وصيت لقمان چيزهاى بسيار عجيب بود ، و عجبتر چيزى كه در آن بود ، آن بود كه به فرزند خود گفت : از خدا بترس ، ترسى كه اگر در درگاه او بيائى با خوبيهاى ثقلين ، عذاب كند تو را. و اميدوار باش به خدا ، اميدى كه اگر بيائى او را به گناه ثقلين ، رحمت كند تو را.
پس حضرت صادق (عليه السلام) فرمود : هيچ بنده مؤمنى نيست مگر آن كه در قلب او دو نور است : نور خوف ، و نور رجا ، كه اگر هر يك را با ديگرى موازنه كنى نچربد بر آن .
متن روايت چنين است :
عن ابى عبدالله ـ عليه السلام ـ قال : قلت له : ما كان فى وصية لقمان ؟ قال : كان فيها الاعاجيب ، و كان اعجب ما كان فيها ان قال لابنه : خف الله ـ عز و جل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، و ارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك . ثم قال ابو عبدالله ـ عليه السلام ـ كان ابى يقول : انه ليس من عبد مؤمن الا (و) فى قلبه نوران : نور خيفة و نور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا و لو وزن هذا لم يزد على هذا (اصول كافى ، ج 2 ، ص 55 ، باب الخوف و الرجاء ، ح 1).
-----------------------------------
منبع : امام خميني؛ شرح حديث جنود عقل و جهل، ص 145-146